اضغط على Ctrl/Cmd + P للطباعة
أو الحفظ بصيغة PDF

ما هي الطرق المختلفة لدخول الأسوق الأجنبية؟

لكي تختار طريقة معينة لدخول السوقأجنبي عليك ان تدرس  مدى التشابه بين السوق المحلي والسوق الأجنبي، ومستوى الخدمة المطلوبة، والتعريفات والشحن، والوقت المطلوب، والميزة التنافسية. ويوجد خياران أساسيان لدخول السوق:-

التصدير المباشر:

يتولى المُصدر القيام بكامل عملية التصدير دون استخدام أي وسطاء، وبالتالي يتحمل المسؤولية الكاملة عن مجمل نشاطات التصدير بدءاً من تحديد العميل  وحتى تحصيل ثمن البضاعة، ولكي يتم التصدير بشكل مباشر يجب تكوين قسماً للتصدير منفصلاً عن قسم المبيعات المحلية،  وللتصدير المباشر مزايا عديدة ومحاذير نوجزها في التالي:-

مميزات التصدير المباشر محاذير التصدير المباشر
التحكم الكامل في كافة مراحل التصدير. زيادة تكلفة الوقت والمصادر المطلوبة عن ارباح التصدير.
زيادة هامش الربح بتوفير ما يتم دفعه للوسطاء. التعرض لمخاطر مباشرة
توطيد العلاقات المباشرة مع العملاء. صعوبة الوصول للعملاء المميزين

 

ملحوظة هامة:- يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الاشتراك مع بعضها البعض لتشكيل اتحاد مصدرين. يمكن أن يكون

مثل هذا الترتيب ذو محاسن خاصة في السنوات الأولى بالنسبة للمصدرين لأول مرة.

التصدير غير المباشر:

في حالة عدم وجود  موظفين متخصصين  للقيام بالتصدير، فيمكن التصدير  من خلال وكلاء بالعمولة، أو مكاتب الشراء المحليين، أو التجار المصدرين أو شركات تنمية الصادرات، وللتصدير غير المباشر مزايا ومحاذير عديدة نوجزها في التالي:-

مميزات التصدير غير المباشر محاذير التصدير غير المباشر
التركيز على العملية الانتاجية فقط احتمالات فقدان السيطرة على المنتج لصالح الموزع
الاستفادة من الخبرة المهنية المقدمة من شركة التصدير عدم القدرة على معرفة الاسواق الاخرى

 

 

المشاريع المشتركة:

هي عبارة عن شراكه بين الشركة المحلية والشركة الأجنبية حيث تتفاوض الشركتان على واحد أو أكثر من الأمور التالية:-

– الحصة، نقل التكنولوجيا، الإستثمار، الإنتاج والتسويق.

– تحديد مسئوليات الأداء.

– المحاسبة وتقاسم الأرباح.

تساعد المشاريع المشتركة في تقاسم الكلفة، وتخفيف المخاطر، وتقديم المعرفة والتفاصيل عن السوق المحلي وتسهيل دخول السوق.