ما هي مراحل دورة حياة المشروع وأساليب التعامل مع كل مرحلة؟

يمر المشروع الاستثماري بأربع مراحل  (تقديم، النمو، النضوج، الانحدار) كما يوضحا الشكل التالي، وتختلف خصائص كل مرحلة كما يختلف التطور في رقم المبيعات والأرباح بكل منها. لذا تحتاج كل مرحلة إلى مجموعة من السياسات والاستراتيجيات خاصة فيما يتعلق باستراتيجات المنتجات، واستراتيجيات التسويقي المتبعة بكل مرحلة،  انطلاقا من القول المأثور “فما أوصلك إلى هنا لن يوصلك إلى هناك”.

كما يرتبط تحليل كل مرحلة، رصد مدى قوة وضعف الأداء الحالي والمتوقع بكل مرحلة والمرحلة التي تليها وتحديد سيناريوهات تصويب الأداء الضعيف، وتظهر تحليل الأداء الحالي وتوقعات الأداء المستقبلي وفقا والمصفوفة التالية:

 

توقعات الأداء المستقبلي ضعيف   [ضعيف/ ضعيف] [جيد/ ضعيف]
جيد [ضعيف/ جيد] [جيد/ جيد]
  ضعيف جيد
    الأداء الحالي

 

وباستعراض المصفوفة السابقة يمكن استخلاص السيناريوهات التالية:

السيناريو الأول: (جيد/ جيد)؛ أداؤها الحالي جيد، ولديها مقومات استمرار النجاح وتحتاج وضع سيناريو لتفعيل هذه المقومات ليستمر أداؤها جيد في المستقبل.

السيناريو الثاني: (ضعيف/ جيد)؛ أداؤها الحالي ضعيف ولديها مقومات جيدة، وتحتاج وضع سيناريو تحويل نقاط الضعف والأداء العام ليصبح جيد في المستقبل.

السيناريو الثالث: (جيد/ ضعيف): أداؤها الحالي جيد، وفقا والظروف الحالية (مواتية)، ولكن لقصور الرؤية للمستقبل (في حالة الظروف غير المواتية) قد يتحول أداؤها إلى ضعيف،  وتحتاج وضع سيناريو تصحيح المسار ليصبح أداؤها المستقبلي جيد.

السيناريو الرابع: (ضعيف/ ضعيف): أداؤها الحالي ضعيف لوجود قصور في مرحلة البداية وما تلاها من مراحل، فهي حالة مستمرة من الضعف، وتحتاج وضع سيناريو تصحيح المسار ليصبح أداؤها المستقبلي جيد.